الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف على شواطئ الحياة
حيث الحديث له قلب حنون
حيث الدموع التي تنزل من العيون
حين يختنق الكلام عن التعبير عن المكنون
حيث ذاك الملاك الذي يحدثك فلا يعرف من أين يبدأ؟ !!! ومن أين ينتهي ؟؟!!! وأين يكون؟؟؟!!!!
تراه يحدثك فتصغي له إصغاء المفتون ...
يمتعك بحديثه
ومع ذلك تزاد ألماً وأنت تسمعه وتراه ..
نعم غريبة هي الحياه...
على وسعها تضيق ..
تضيق حين يواجه الصدق ألف وألف وجه كذوب ...
تضيق حين ترى ابتسامة طفل بين النفاق تنصهر وتذوب ...
ما أصعبها هكذا حياة ...
وما قلته من أمري إلا عندما تفطر قلبي وأنا أصغي لذلك الملاك ..
أراه يختنق يتألم بين هذا وذاك ...
يا ليتك سمعته ... أو حتى رأيته لهالك على صغره فصاحته التي بها أتاك ..
فكم لسان أخرسه حاله .. وكم بيان ألجمه لسانه ...
تبدو الحقيقة واضحة كالشمس جلية ..
فتغمض العيون عنها ... فكأنهم لم يروها وكأنها لم تكن فأين نحن منها ؟!
لكن أ كثر ما يؤلمني حين انظر كيف تقتل البراءة تعلموها فكتبوها ولم تنفعهم دقة القراءة ..
حسبوها من الصراحة وهي عفواً من الوقاحة ...
أقول بداخلي وحديثي مستمر معه هل يستحق هذا أن يعيش بين الذئاب ... تتقاذفه الأيدي غدا بين الأسنة والحراب ..
لا يدري أهو على الأرض أم على السحاب ؟...
لا لا لا يا ملاكي الصغير لا تقبل بهذا المصير ...
قم فأنت الأمل الذي يولد مع المسير ...
قم ولا تعبأ بما يفعلون ...
فمهما فعلوا فإنهم واهمون ...
فكيفما كانوا وكيفما يكون ..
اربط الحزام وتأهب للإقلاع ...
وارفع المجداف وأطلق الشراع ...
وحارب الضباع والسباع ..
فإنهم فقط جياع ...
إنهم في ضياع ...
دكدك حصونهم وعروشهم بما لا يشترى ولا يباع ...
صغير لكنك جبار ..
إنْ تغرس ْ فلن تغرس إلا الورد والأزهار ...
لديك جيش جرار ..
قم يا ملاكي وانهض وأذب الصدأ الملبد بالجليد ..
قم وعلّم البشر كيف نزيل رواسب الحزن البليد ...
قم وانشر جناحيك في السماء وافردها ببسمة تلوح من بعيد ..
قم لنزف الأفراح من مهدها يتهلل معها وجه الكون والوجود ...
تترقق كما الجداول تعبر الوديان والهضاب وكل الحدود ...
أنا وأنت معها يد بيد لا نرضى فقط بالوعود ...
فلسنا ممن تثنيه الصعاب وتقف أمامه السدود ...
فما عدنا يا ملاكي أتوافقني الرأي نخاف الرعود ..
وإن تباينت الأشكال واختلفت الآراء فكلا إلى التراب _ أليس كذلك_ يعود ...
حيث الحديث له قلب حنون
حيث الدموع التي تنزل من العيون
حين يختنق الكلام عن التعبير عن المكنون
حيث ذاك الملاك الذي يحدثك فلا يعرف من أين يبدأ؟ !!! ومن أين ينتهي ؟؟!!! وأين يكون؟؟؟!!!!
تراه يحدثك فتصغي له إصغاء المفتون ...
يمتعك بحديثه
ومع ذلك تزاد ألماً وأنت تسمعه وتراه ..
نعم غريبة هي الحياه...
على وسعها تضيق ..
تضيق حين يواجه الصدق ألف وألف وجه كذوب ...
تضيق حين ترى ابتسامة طفل بين النفاق تنصهر وتذوب ...
ما أصعبها هكذا حياة ...
وما قلته من أمري إلا عندما تفطر قلبي وأنا أصغي لذلك الملاك ..
أراه يختنق يتألم بين هذا وذاك ...
يا ليتك سمعته ... أو حتى رأيته لهالك على صغره فصاحته التي بها أتاك ..
فكم لسان أخرسه حاله .. وكم بيان ألجمه لسانه ...
تبدو الحقيقة واضحة كالشمس جلية ..
فتغمض العيون عنها ... فكأنهم لم يروها وكأنها لم تكن فأين نحن منها ؟!
لكن أ كثر ما يؤلمني حين انظر كيف تقتل البراءة تعلموها فكتبوها ولم تنفعهم دقة القراءة ..
حسبوها من الصراحة وهي عفواً من الوقاحة ...
أقول بداخلي وحديثي مستمر معه هل يستحق هذا أن يعيش بين الذئاب ... تتقاذفه الأيدي غدا بين الأسنة والحراب ..
لا يدري أهو على الأرض أم على السحاب ؟...
لا لا لا يا ملاكي الصغير لا تقبل بهذا المصير ...
قم فأنت الأمل الذي يولد مع المسير ...
قم ولا تعبأ بما يفعلون ...
فمهما فعلوا فإنهم واهمون ...
فكيفما كانوا وكيفما يكون ..
اربط الحزام وتأهب للإقلاع ...
وارفع المجداف وأطلق الشراع ...
وحارب الضباع والسباع ..
فإنهم فقط جياع ...
إنهم في ضياع ...
دكدك حصونهم وعروشهم بما لا يشترى ولا يباع ...
صغير لكنك جبار ..
إنْ تغرس ْ فلن تغرس إلا الورد والأزهار ...
لديك جيش جرار ..
قم يا ملاكي وانهض وأذب الصدأ الملبد بالجليد ..
قم وعلّم البشر كيف نزيل رواسب الحزن البليد ...
قم وانشر جناحيك في السماء وافردها ببسمة تلوح من بعيد ..
قم لنزف الأفراح من مهدها يتهلل معها وجه الكون والوجود ...
تترقق كما الجداول تعبر الوديان والهضاب وكل الحدود ...
أنا وأنت معها يد بيد لا نرضى فقط بالوعود ...
فلسنا ممن تثنيه الصعاب وتقف أمامه السدود ...
فما عدنا يا ملاكي أتوافقني الرأي نخاف الرعود ..
وإن تباينت الأشكال واختلفت الآراء فكلا إلى التراب _ أليس كذلك_ يعود ...
