يقولون أن الحب أعمى
عن خطأ الحبيب يعمي عيون المحبينْ
لكن بصيرتي في الحب واسعةٌ
فبذا اختلفت عن غيري من العاشقينْ
صغيرتي ...
مالي أراكِ في بحر الظلمات تعمهينْ
إني اراكِ جننتِ اليوم حقاً
فصرتِ - دون عزفٍ - في جلوسك ترقصينْ
قولي بحق الله ما ذاك
أجنوناً عبقرياً تسمينْ؟
في الحب لا تعلمين شيئاً
بينما تظنين نفسك كل شيء عنه تعرفينْ
لا تظني نفسكِ في الحب صادقةً
فالصبار يبقى شائكا وإن زُرع بين زهر الياسمينْ
قد كنت قبل اليوم كبيرة في عينيّ حقاً
لكنك بعد ما فعلت أراكِ فيهما تصغرينْ
سيأتيكِ يومٌ صِدقي فيه تعرفينْ
وستنبئك الأيام من انا وحرصي عليك وقتها ستدركينْ
ومؤكد يومها ستكونين نادمةً
ستسجدين خاضعةً
وبين قدمي ستركعينْ
لن أفرح يومها صغيرتي
فلستُ أرضى ان أكون احد الشامتينْ
حبي لك قد كان حقيقة كبرى
لكنك ما فتئت حبي تكذبينْ
كلما اخبرتك عن عشقي المكنون في قلبي
وجدتك بذاك العشق تستهزئينْ
لم تعلمي أني بالموت أرضى
على ان أكون في الحب محتقراً مهينْ
كلما سالتك عن سبب افعالك تصمتينْ
لكنك سرعان ما تجيبينني :
بأن ذا دستورك في الحب ...
والله ما أظن ذا إلا دستوراً لعينْ
حبيبتي ما عدتِ حبيبتي ...
وما عدت وحدك في القلب تسكنينْ
ومنذ الآن عن حبك أعلنت صيامي
فكفى بقلبي عذاباً
أنه المكسور من صخر السنينْ
قلبي الذي قد كان دوماً لك
تملكينه كما فستانك الذي تلبسينْ
لكني وجدت انه كان بين يديك لعبةً
به تتسلين و تلعبينْ
انسيتِ معي نفسكِ؟
اما عدتِ إلى نفسك في المرآة تنظرينْ ؟
كنت في نظري الجميلة الأولى
لكن قبح ما في قلبك ...
أصار وجهك قبيحاً مشينْ
كنتُ إن سمعتك وكأن الشهد من شفتيكِ يقطر
لكنك الآن سم الخيانة تقطرينْ
كيف استطعت خداع رجلٍ
لم يعرف الضعف يوماً
فكان كجلمود صخرٍ قوياً متينْ
سأحرقُ ذاكرتي إن بقيتِ بها
فما بوجودك فيها انت لها تشرفينْ
والله لو بقيت لحظة في قلبي الطهور
لصار دنساً فأنت كل القلوب تدنسينْ
صغيرتي ...
سابكي من عيوني بدل الدمع دماً
لأخرجك من عيناي التي كنت تسكنينْ
فقد تلوثت برؤياكِ دماهما
فانت عيون كل من يرونك تلوثين
اذهي فلا حاجة لي بك
يا قصة حاكها الكذب على نول السنينْ
عن خطأ الحبيب يعمي عيون المحبينْ
لكن بصيرتي في الحب واسعةٌ
فبذا اختلفت عن غيري من العاشقينْ
صغيرتي ...
مالي أراكِ في بحر الظلمات تعمهينْ
إني اراكِ جننتِ اليوم حقاً
فصرتِ - دون عزفٍ - في جلوسك ترقصينْ
قولي بحق الله ما ذاك
أجنوناً عبقرياً تسمينْ؟
في الحب لا تعلمين شيئاً
بينما تظنين نفسك كل شيء عنه تعرفينْ
لا تظني نفسكِ في الحب صادقةً
فالصبار يبقى شائكا وإن زُرع بين زهر الياسمينْ
قد كنت قبل اليوم كبيرة في عينيّ حقاً
لكنك بعد ما فعلت أراكِ فيهما تصغرينْ
سيأتيكِ يومٌ صِدقي فيه تعرفينْ
وستنبئك الأيام من انا وحرصي عليك وقتها ستدركينْ
ومؤكد يومها ستكونين نادمةً
ستسجدين خاضعةً
وبين قدمي ستركعينْ
لن أفرح يومها صغيرتي
فلستُ أرضى ان أكون احد الشامتينْ
حبي لك قد كان حقيقة كبرى
لكنك ما فتئت حبي تكذبينْ
كلما اخبرتك عن عشقي المكنون في قلبي
وجدتك بذاك العشق تستهزئينْ
لم تعلمي أني بالموت أرضى
على ان أكون في الحب محتقراً مهينْ
كلما سالتك عن سبب افعالك تصمتينْ
لكنك سرعان ما تجيبينني :
بأن ذا دستورك في الحب ...
والله ما أظن ذا إلا دستوراً لعينْ
حبيبتي ما عدتِ حبيبتي ...
وما عدت وحدك في القلب تسكنينْ
ومنذ الآن عن حبك أعلنت صيامي
فكفى بقلبي عذاباً
أنه المكسور من صخر السنينْ
قلبي الذي قد كان دوماً لك
تملكينه كما فستانك الذي تلبسينْ
لكني وجدت انه كان بين يديك لعبةً
به تتسلين و تلعبينْ
انسيتِ معي نفسكِ؟
اما عدتِ إلى نفسك في المرآة تنظرينْ ؟
كنت في نظري الجميلة الأولى
لكن قبح ما في قلبك ...
أصار وجهك قبيحاً مشينْ
كنتُ إن سمعتك وكأن الشهد من شفتيكِ يقطر
لكنك الآن سم الخيانة تقطرينْ
كيف استطعت خداع رجلٍ
لم يعرف الضعف يوماً
فكان كجلمود صخرٍ قوياً متينْ
سأحرقُ ذاكرتي إن بقيتِ بها
فما بوجودك فيها انت لها تشرفينْ
والله لو بقيت لحظة في قلبي الطهور
لصار دنساً فأنت كل القلوب تدنسينْ
صغيرتي ...
سابكي من عيوني بدل الدمع دماً
لأخرجك من عيناي التي كنت تسكنينْ
فقد تلوثت برؤياكِ دماهما
فانت عيون كل من يرونك تلوثين
اذهي فلا حاجة لي بك
يا قصة حاكها الكذب على نول السنينْ