منتدى شرفة الإحساس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رومنسي منوع لأجلكم


    القلق عند فرويد

    avatar
    che-gevarapal
    إحســــ جيد ــــاس
    إحســــ جيد ــــاس


    عدد الرسائل : 18
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 21/12/2007

    القلق عند فرويد Empty القلق عند فرويد

    مُساهمة من طرف che-gevarapal الخميس يناير 17, 2008 7:47 pm

    القلق عند فرويد

    يقول فرويد بوجود ثلاثة أنواع من القلق هي القلق الموضوعي والقلق العصابي والقلق الخلقي



    • القلق الموضوعي: هو رد فعل يحدث لدى الفرد عندما يدرك خطرا خارجيا واقعا، أو ينتظر حدوثه بعد وجود إشارة تدل عليه، وظروف هذا النوع من القلق تأخذ دلالتها الأساسية من معرفة الشخص وخبراته السابقة ومثال ذلك قلق البحار الخبير الذي ينظر إلى سحابة صغيرة تظهر في الأفق ويقدر –استنادا إلى خبرته الشخصية- أنها نذير إعصار.




    • القلق العصابي: فهو قلق شديد لا تتضح معالم المثير فيه، وهو شديد ويبدو على شكل خوف من مجهول، ويبدو صاحبه قابل لان يلقي اللوم على أكثر من مؤثر واحد دون أن تكون صلة واضحة أو واقعية بين حالة القلق والمثير، والقلق العصابي كما يراه فرويد يمكن أن يكون حالة عامة تتكرر يسميها حالة (القلق الطافي) ويمكن أن يأخذ شكل خوف مرضي ويمكن أن تكون حالة من الشعور بالتهديد ترافق اضطرابا نفسيا مثل الهستيريا.








    • القلق الخلقي: ويتميز بمضمونه ويكون مصدر الخطر احتمال غضب الأنا الأعلى، ويغلب فيه أن يأتي نتيجة حكم الأنا الأعلى بارتكاب الفرد ذنبا (عقدة الذنب) ويحتمل أن يكون نتيجة إحباط لأمر موجود بين مكونات الأنا الأعلى وإذا ازداد القلق لدرجة كبيرة لا يستطيع معها أن يستخدم الوسائل العقلانية يلجأ إلى الكبت كوسيلة دفاعية أو أي حيلة لا شعورية أخرى.




    بعض وسائل الدفاع الأولية: (حيل الدفاع النفسي)

    وهي تعتبر وسائل غير مباشرة تحاول إحداث التوافق النفسي، وحيل الدفاع النفسي هي وسائل وأساليب لا شعورية من جانب الفرد وظيفتها تشويه الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة التوتر والقلق الناتج عن الإحباطات والصراعات التي لم تحل والتي تهدد الأمن النفسي للفرد، وهدفها وقاية الذات والدفاع عنها وتحقيق الراحة النفسية، وهي حيل يلجأ إليها كثير من الناس السوي واللاسوي، العادي والشاذ، السليم والمريض على حد سواء ويطلق عليها بين قوسين (ميكنزمات الدفاع) ومنها:

    • التقمص: وهي محاولة الفرد للوصول إلى الهدف بأن يبرمج ذاته بصفات محددة أو بذات شخص آخر من خلال تقليده أو محاكاته ولذا فإن تقليد الوالدين ومحاكاتهم يخفف من درجة التوتر لدى الفرد.




    • الكبت: وهو إبعاد الأفكار والدوافع المؤلمة أو المخيفة المؤدية إلى القلق من حيز الشعور إلى حيز اللاشعور حتى تنسى.




    • الإسقاط: وهو إنكار الصفة في الفرد وإلصاقها بفرد آخر وهو مرتبط بحيلة الإنكار، فمثلا عندما يكره الطالب أحد زملائه فيدعي بأن زميله يكرهه ويستخدم هذا الأسلوب أحيانا في حياتنا اليومية غير أن الإفراط في إستخدامه يعوق معرفة الفرد لنفسه ويفسد علاقته الاجتماعية أيضا لأنه قد يصل به الحد للحط من شأن الآخرين مما يؤدي إلى إختلاف في الإدراك أو إدراك أشياء لا وجود لها.




    • النكوص: وهي تراجع الفرد إلى ممارسة أساليب سلوكية في مرحلة سابقة من حياته لا تتناسب مع مرحلة نموه الحالية ليجتنب ذاته الشعور بالعجز والفشل أو المخاوف أو الحرمان وهذه العملية تجنب الفرد الشعور بالقلق ولكنها تعيق نموه ومن الأمثلة: الطفل الصغير الذي ينكص إلى أنواع السلوك الطفلي المبكر عندما يواجه خطر فقدان الحب ويعتقد أنه يعود إلى هذه المرحلة من النمو التي تحقق له الحب.




    • التثبيت: عندما ينتقل الفرد من مرحلة نمو إلى مرحلة أخرى يواجه مواقف محبطة ومثيرة للقلق تعوق استمرار نموه بصفة مؤقتة على الأقل ويثبت على مرحلة معينة من مراحل نموه ويخاف الانتقال منها وبتخلى عن شرط سلوكي معين على إشباع حاجاته، لعدم تأكده من السلوك هل يستحق الإشباع أم لا؟




    • التعويض: وهو أسلوب المبالغة الذي يبدو على سلوك الفرد فمثلاً فرد ذميم الخلقة أو شخص قصير القامة على شكل قزم فنجد بأن كلا من هذين الفردين يحاول إظهار السيطرة والتسلط بصورة مبالغ فيها في شكل عملية تعويض عن مشاعر مكبوتة تؤلم الفرد إذا شعر بها على شكل استعراضات يقوم بها، ويرجع السلوك التعويضي لبعض الأفراد إلى عوامل لا شعورية لا يعيها الفرد وتدفعه إلى أساليب سلوكية غير متكاملة مبالغ فيها قد تؤدي إلى اضطرابات انفعالية.




    • التسامي والإعلاء: وهو الارتفاع بالداوفع التي ل يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وأسمى والتعبير عنها بوسائل مقبولة إجتماعيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:02 pm