لماذا قتلت غولدا مائير غسان كنفاني؟؟؟؟
في الثامن من تموز عام 1972 اغتالت الموساد الكاتب و الصحافي الفلسطيني غسان كنفاني وهو ما يزال في السادسة و الثلاثين من عمره و قتلت معه ابنه أخته "لميس" ذات التسعة عشر ربيعاً. و كانت غولدامائير -رئيسة وزراء اسرائيل في ذلك الوقت- قد أصدرت تعليمات بتصفيته بجانب مجموعة من مناضلي و قادة حركات فلسطين.
غسان كنفاني لم يكن قائداً عسكريا أو أمنياً فأي خطر كان يشكل على إسرائيل حتى تتم تصفيته؟؟ أصدرت غولدا في بداية شهر حزيران من عام 1972م قرارها بتصفيته و تلقى "زامير" مديرالموساد آنذاك "لائحة غولدا" ليعمل على الفلسطينيين المدونين في اللائحة واحداً تلو الأخر.
و كان اسم غسان كنفاني على رأس تلك القائمة التي امتدت فترة تصفيتهم سنة كاملة حيث استعان الموساد لتنفيذ أوامر غولدا بأعوان محليين في بيروت و بالقوات الخاصة الإسرائيلية و بعملاء يحملون جوازات سفر أجنبية دخلوا بيروت دون عناء و دون تأشيرات. و في الثامن من تموز 1972 قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام بزرع عبوات متفجرة في سيارة غسان كنفاني المتوقفة في كرج منزله في منطقة مار نقولا في بيروت الشرقية بطبيعة الحال لم تكن هنالك حراسات أمنية لان غسان كنفاني كان أديبا و صحافياً و فناناً، و لم يكن قائداً عسكريا أو أمنياً و كان يعيش مع عائلته المكونة من زوجته و ابنه "فائز" و ابنته "ليلى" في شقة تملكها أخته.
في صباح ذلك اليوم اصطحب غسان كنفاني ابنه أخته "لميس" التي كانت أنهت الثانوية العامة بتفوق كبير كي تتوجه للتسجيل في الجامعة الأمريكية. و هبط غسان الدرج توجه نحو سيارته "الأوستين البيضاء" و هو يمازح لميس التي كانت مدللته و كان قد كتب لها قصص الأطفال على مدى سنوات ترعرعها من الطفولة إلى الشباب. و عندما فتح غسان باب السيارة و أسرعت لميس لتجلس بجانب خالها و ما أن أدار غسان محرك السيارة حتى انفجرت، و هز الانفجار بالمنطقة بأسرها.
قتلت غولدامائير غسان كنفاني الأديب و الكاتب المبدع و هو في السادسة و الثلاثين من العمر و قتلت معه "لميس" ذات التسع عشر ربيعا. و تطاير الجسدان في كل الاتجاهات و تعلق أطرافهما بأغصان أشجار الزيتون المنتشرة حول الحقول المحيطة بالمنزل. قتلته لأنه كن علماً في الأدب و الفن و الثقافة و لانه كان يصارع إسرائيل في كل مكان بالكلمة و المقال و الرواية، قتلته لأنه رفع عالياً راية الحق و فضح العدالة المفقودة في الأرض المقدسة. لقد كانت العبوات المتفجرة أسلحة غولدا مائير في وجه الكلمة و الأدب و الرواية.
في الثامن من تموز عام 1972 اغتالت الموساد الكاتب و الصحافي الفلسطيني غسان كنفاني وهو ما يزال في السادسة و الثلاثين من عمره و قتلت معه ابنه أخته "لميس" ذات التسعة عشر ربيعاً. و كانت غولدامائير -رئيسة وزراء اسرائيل في ذلك الوقت- قد أصدرت تعليمات بتصفيته بجانب مجموعة من مناضلي و قادة حركات فلسطين.
غسان كنفاني لم يكن قائداً عسكريا أو أمنياً فأي خطر كان يشكل على إسرائيل حتى تتم تصفيته؟؟ أصدرت غولدا في بداية شهر حزيران من عام 1972م قرارها بتصفيته و تلقى "زامير" مديرالموساد آنذاك "لائحة غولدا" ليعمل على الفلسطينيين المدونين في اللائحة واحداً تلو الأخر.
و كان اسم غسان كنفاني على رأس تلك القائمة التي امتدت فترة تصفيتهم سنة كاملة حيث استعان الموساد لتنفيذ أوامر غولدا بأعوان محليين في بيروت و بالقوات الخاصة الإسرائيلية و بعملاء يحملون جوازات سفر أجنبية دخلوا بيروت دون عناء و دون تأشيرات. و في الثامن من تموز 1972 قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام بزرع عبوات متفجرة في سيارة غسان كنفاني المتوقفة في كرج منزله في منطقة مار نقولا في بيروت الشرقية بطبيعة الحال لم تكن هنالك حراسات أمنية لان غسان كنفاني كان أديبا و صحافياً و فناناً، و لم يكن قائداً عسكريا أو أمنياً و كان يعيش مع عائلته المكونة من زوجته و ابنه "فائز" و ابنته "ليلى" في شقة تملكها أخته.
في صباح ذلك اليوم اصطحب غسان كنفاني ابنه أخته "لميس" التي كانت أنهت الثانوية العامة بتفوق كبير كي تتوجه للتسجيل في الجامعة الأمريكية. و هبط غسان الدرج توجه نحو سيارته "الأوستين البيضاء" و هو يمازح لميس التي كانت مدللته و كان قد كتب لها قصص الأطفال على مدى سنوات ترعرعها من الطفولة إلى الشباب. و عندما فتح غسان باب السيارة و أسرعت لميس لتجلس بجانب خالها و ما أن أدار غسان محرك السيارة حتى انفجرت، و هز الانفجار بالمنطقة بأسرها.
قتلت غولدامائير غسان كنفاني الأديب و الكاتب المبدع و هو في السادسة و الثلاثين من العمر و قتلت معه "لميس" ذات التسع عشر ربيعا. و تطاير الجسدان في كل الاتجاهات و تعلق أطرافهما بأغصان أشجار الزيتون المنتشرة حول الحقول المحيطة بالمنزل. قتلته لأنه كن علماً في الأدب و الفن و الثقافة و لانه كان يصارع إسرائيل في كل مكان بالكلمة و المقال و الرواية، قتلته لأنه رفع عالياً راية الحق و فضح العدالة المفقودة في الأرض المقدسة. لقد كانت العبوات المتفجرة أسلحة غولدا مائير في وجه الكلمة و الأدب و الرواية.